مِنْ ﴿خِيفَةً﴾ [طه: ٦٧] لِكَسْرَةِ الخَاءِ) فصارت ياءً، قاله أبو عبيدة، وعبارة الصَّرفيِّين أن يُقال: أصل ﴿خِيفَةً﴾ خِوْفَةٌ، فقُلِبت الواو ياءً لسكونها وانكسار ما قبلها.
(﴿فِي جُذُوعِ النَّخْلِ﴾ [طه: ٧١]) أي: (عَلَى جُذُوعِ) النَّخل. قال الرَّضيُّ:«في» هنا وفي قول الشَّاعر:
بطلٌ (١) كأنَّ ثيابه في سَرْحَةٍ ..........................
بمعنى:«على»، والأولى: أنَّها بمعناها لتمكُّن المصلوب في الجذع، كتمكُّن المظروف في الظَّرف، وهو أوَّل من صَلَبَ.
(﴿خَطْبُكَ﴾ [طه: ٩٥]) في قوله تعالى: ﴿قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ﴾ أي: ما (بَالُكَ) وما شأنك؟
(﴿مِسَاسَ﴾) في قوله: ﴿فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَن تَقُولَ لَا مِسَاسَ﴾ [طه: ٩٧] هُو (مَصْدَرُ مَاسَّهُ مِسَاسًا) والمعنى: أنَّ السَّامريَّ عُوقِب على إضلاله بني إسرائيل باتِّخاذه العجل والدُّعاء إلى عبادته في الدُّنيا بالنَّفي، وبألَّا يمسَّ أحدًا ولا يمسَّه أحدٌ، فإن مسَّه أحدٌ أصابتهما الحمَّى معًا لوقتهما.
(﴿لَنَنسِفَنَّهُ﴾ [طه: ٩٧]) أي: (لَنُذْرِيَنَّهُ) رمادًا بعد التَّحريق بالنَّار.
(الضَّحَاءُ) بفتح الضاد المعجمة والمدِّ في قوله تعالى: ﴿وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى﴾ [طه: ١١٩] هو (الحَرُّ) وهذا في «قصَّة آدم» ذكره المؤلِّف استطرادًا.