بْنِ عَبْدِ اللهِ ﵄ قَالَ: مَرَّ) بفتح الميم في «اليونينيَّة (١)»، وقال الحافظ ابن حجرٍ: بضمِّها مبنيًّا للمجهول (٢)، وللكُشْمِيْهَنِيِّ:«مَرَّتْ» بفتحها وزيادة تاء التَّأنيث (بِنَا جَنَازَةٌ، فَقَامَ لَهَا النَّبِيُّ ﷺ وَقُمْنَا) بالواو، ولغير أبي ذرٍّ وله (٣): «فقمنا» بالفاء، وزاد (٤) الأَصيليُّ وأبو ذرٍّ وابن عساكر وكريمة «له (٥)»، والضَّمير فيه للقيام الدَّالِّ عليه قوله:«فقام» أي: قمنا لأجل قيامه (فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّهَا جَنَازَةُ يَهُودِيٍّ، قَالَ)﵊: (إِذَا رَأَيْتُمُ الجَنَازَةَ) أي: سواءٌ كانت لمسلمٍ أو ذمِّيٍّ (فَقُومُوا) زاد البيهقيُّ من طريق أبي قِلابة الرَّقاشيِّ عن معاذ بن فَضَالة فيه فقال (٦): «إنَّ الموت فَزَعٌ»، وكذا لمسلمٍ من وجهٍ آخر عن هشامٍ، قال البيضاويُّ: وهو مصدرٌ جرى مجرى الوصف للمبالغة، أو فيه تقديرٌ، أي: الموت ذو فزعٍ، وفي حديث أبي هريرة عند ابن ماجه:«إنَّ للموت فزعًا».
وفي حديث الباب التَّحديث والعنعنة والقول، ورواته ما بين بصريٍّ ويمانيٍّ ومدنيٍّ، وأخرجه مسلمٌ في «الجنائز»، وكذا أبو داود والنَّسائيُّ.
(١) في (م): «الفرع». (٢) في (ص): «للمفعول». (٣) في (م): «لأبي ذرٍّ ولغيره». (٤) زيد في (د): «عند». (٥) في (د) و (م): «به»، وكذا في «اليونينيَّة». (٦) «فقال»: مثبتٌ من (د) و (س).