والضَّمير للأمطار أو السَّحابة (قَالَ) أنسٌ: (فَرَفَعَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَدَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا) بفتح اللَّام، أي: أنزل المطر حوالينا (وَلَا) تنزله (عَلَيْنَا) والمراد صرفه عن الأبنية، وفي الواو من قوله:«ولا علينا» بحثٌ يأتي قريبًا إن شاء الله تعالى، ثمَّ بيَّن المراد بقوله:«حوالينا» فقال: (اللَّهُمَّ عَلَى الإكَامِ) بكسر الهمزة على وزن: الجِبَال، وبهمزةٍ مفتوحةٍ ممدودةٍ، جمع أَكَمَةٍ بفتحَاتٍ: التُّراب المجتمع، أو أكبر من الكُدْية، أو الهضبة الضَّخمة، أو الجبل الصَّغير، أو ما ارتفع من الأرض (وَالجِبَالِ) زاد في غير (١) رواية أبوي ذَرٍّ والوقت والأَصيليِّ وابن عساكر: «والآجام» بالمدِّ والجيم (٢)(وَالظِّرَابِ) بكسر الظَّاء (٣) المعجمة آخره موحَّدةٌ، جمع ظَرِبَ (٤) ككَتِفٍ بكسر (٥) الرَّاء: جبلٌ منبسطٌ على الأرض،
(١) «غير»: سقط من (م). (٢) في (د): «الميم». (٣) «الظَّاء»: ليس في (ب) و (د) و (م). (٤) قال في «التُّحفة»: بكسر الظَّاء المعجَمة المشَالَة، ووَهِمَ مَن قال: بكسر الضَّاد المعجَمة السَّاقطة. (٥) في (م): «بسكون»، وكلاهما صحيحٌ.