مَقَامَكَ) في الإمامة، وإثبات «ما» بعد «متى» -و «يَقُمْ»: مجزومٌ بحذف الواو بـ «متى» الشَّرطيَّة- لأبي ذَرٍّ عن الكُشْمِيْهَنِيِّ، وفي رواية الحَمُّويي والمُستملي:«متى يقوم» بإثباتها، ووجَّهه ابن مالكٍ بأنَّها أُهمِلت حملًا على «إذا»؛ كما جزم بـ «إذا» حملًا على «متى» في قوله [خ¦٣١١٣]: «إذا أخذتما مضاجعكما تكبِّرا (١) أربعًا وثلاثين» (لَا يُسْمِعُ النَّاسَ) بضمِّ الياء وإسكان السِّين، من الإسماع، ولأبي ذَرٍّ:«لم يُسْمِع النَّاس»(فَلَوْ أَمَرْتَ عُمَرَ) هو (٢) ابن الخطَّاب ﵁، إن كانت «لو» شرطيَّةً فالجواب محذوفٌ، أو للتَّمنِّي فلا جواب (فَقَالَ)﵊: (مُرُوا أَبَا بَكْرٍ يُصَلِّي بِالنَّاسِ) بحذف «أن»، ولأبوي ذَرٍّ والوقت:«أن يصلِّي بالنَّاس». قالت عائشة:(فَقُلْتُ لِحَفْصَةَ: قُولِي لَهُ: إِنَّ أَبَا بَكْرٍ رَجُلٌ أَسِيفٌ، وَإِنَّهُ مَتَى يَقُمْ مَقَامَكَ) في الإمامة، ولغير الكُشْمِيْهَنِيِّ:«يقوم» بالواو؛ كما مرَّ، وللكُشْمِيْهَنِيِّ:«متى ما يقم» فـ «ما»(٣) زائدةٌ للتَّوكيد (٤)، لكن (٥) قال ابن مالكٍ: إنَّها شرطيَّةٌ، وجوابها:(لَا يُسْمِعِ النَّاسَ) ولأبي ذَرٍّ: «لم يُسْمِعِ النَّاس»(فَلَوْ أَمَرْتَ عُمَرَ، قَالَ)﵊، ولأبوي ذَرٍّ والوقت وابن عساكر:«فقال»: (إِنَّكُنَّ لأَنْتُنَّ صَوَاحِبُ يُوسُفَ، مُرُوا أَبَا بَكْرٍ أَنْ يصلِّي بالنَّاس) ولابن عساكر بحذف «أن»(٦) من: «أن يصلِّي» (فَلَمَّا
(١) في (م): «فكبِّرا». (٢) «هو»: مثبتٌ من (ص). (٣) في (ص): «فمتى»، وليس بصحيحٍ. (٤) «للتَّوكيد»: مثبتٌ من (ب) و (س). (٥) زيادة من (ص) و (م). (٦) في غير (ب) و (س): «النُّون»، وليس بصحيحٍ.