اليَسَر مرفوعًا:«من أنظر معسرًا أو وضع له أظلَّه الله في ظلِّه يوم لا ظلَّ إلَّا ظلُّه» وزاد ابن حبَّان، وصحَّحه من حديث ابن عمر:«الغازي»، وأحمد والحاكم من حديث سهل بن حنيفٍ:«عون المجاهد»، وكذا زاد أيضًا من حديثه:«إرفاد الغارم، وعون المُكاتَب»، والبغويُّ في «شرح السُّنَّة»: «التَّاجر الصَّدوق»، والطَّبرانيُّ من حديث أبي هريرة بإسنادٍ ضعيفٍ:«تحسين الخُلُق»، ومن تتَّبع دواوين الحديث وجد زيادةً كثيرةً (١) على ما ذكرته، وللحافظ ابن حجرٍ مُؤلَّفٌ سمَّاه (٢): «معرفة الخصال الموصلة إلى الظِّلال»، ويأتي مزيدٌ لذلك إن شاء الله تعالى في «الزَّكاة»[خ¦١٤٢٣] و «الرِّقاق»[خ¦٦٤٧٩].
ورواته السِّتَّة ما بين بصريٍّ ومدنيٍّ (٣)، وفيه: التَّحديث والعنعنة والقول، ورواية الرَّجل
(١) في (م): «كبيرة». (٢) «مُؤلَّفٌ سمَّاه»: مثبتٌ من (ب) و (س). (٣) في (ص) و (م): «مدنيِّين».