(عَنْ قَيْسٍ) هو ابن أبي حازمٍ -بالحاء المُهمَلة- البجليِّ الكوفيِّ المُخضرَم، ويُقال: له رؤيةٌ، قال في «التَّقريب»: قيس بن أبي حازمٍ، يُقال: له رؤيةٌ، ويُقال (١): إنَّه يروي عن العشرة، تُوفِّي بعد التِّسعين أو قبلها، وقد جاوز المئة وتغيَّر (٢)(عَنْ جَرِيرٍ) البجليِّ ﵁، ولأبي الوقت والهرويِّ والأَصيليِّ: «عن (٣) جرير بن عبد الله» (قَالَ: كُنَّا مَعَ) وفي روايةٍ وهي في «اليونينيَّة» فقط (٤): «عِنْدَ»(النَّبِيِّ ﷺ، فَنَظَرَ إِلَى القَمَرِ لَيْلَةً) أي: في ليلةٍ من اللَّيالي (يَعْنِي: البَدْرَ) وسقط «يعني البدر» عند الأربعة، وهو كذلك عند مسلمٍ كالمؤلِّف من وجهٍ آخر (فَقَالَ: إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ)﷿(كَمَا تَرَوْنَ هَذَا القَمَرَ) رؤيةً مُحقَّقةً لا تشكُّون فيها و (٥)(لَا تُضَامُونَ) بضمِّ المُثنَّاة الفوقيَّة وتخفيف الميم، أي: لا ينالكم ضيمٌ في رؤيته، أي: تعبٌ
(١) قوله: «قال في التَّقريب: قيس بن أبي حازمٍ، يُقال: له رؤيةٌ، ويُقال» سقط من (د). (٢) في (د) و (م): «تسعين». (٣) «عن»: سقط من (د). (٤) «وهي في اليونينيَّة فقط»: سقط من (د) و (م). (٥) «و»: سقط من (د).