بضم الخاء مُصحَّحًا عليها في الفرع وأصلهِ (١) وتكسر، وبضم الطاء الأولى وتفتح، وهي عن أبي الوقتِ في نسخة، أي:«خِطَطًا»(٢)(صِغَارًا إِلَى) جانبِ (هَذَا) الخطِّ (الَّذِي فِي الوَسَطِ مِنْ جَانِبِهِ الَّذِي فِي الوَسَطِ) وصورته الَّتي يتنزَّل سياق لفظ الحديثِ عليها:
(وَقَالَ)ﷺ، ولأبي ذرٍّ:«فقال» بالفاء بدل الواو: (هَذَا الإِنْسَانُ) مبتدأ وخبر، أي: هذا الخطُّ هو الإنسانُ على سبيل التَّمثيل (وَهَذَا أَجَلُهُ مُحِيطٌ بِهِ) إشارة إلى المربَّع (أَوْ) قال ﷺ: (قَدْ أَحَاطَ بِهِ) بالشَّكِّ من الرَّاوي (وَهَذَا) الخطُّ المستطيلُ المنفرد (الَّذِي هُوَ خَارِجٌ) من وسط الخطِّ المربَّع (أَمَلُهُ وَهَذِهِ الخُطُطُ) بضم الخاء والطاء (٤) الأولى، ولأبي ذرٍّ عن الحَمُّويي والمُستملي:«الخطوط»(الصِّغَارُ) أي: الشَّطبات الَّتي في الخطِّ الخارج من وسط المُربَّع من أسفلهِ أو من أسفلهِ وأعلاه (الأَعْرَاضُ) بالعين المهملة والضاد المعجمة، أي: الآفاتُ العارضة له كمرضٍ أو فَقْدِ مالٍ أو غيرهما، والمُراد بالخطوط المثالُ لا عددٌ مخصوصٌ معيَّنٌ (فَإِنْ أَخْطَأَهُ) أي: فإن تجاوز عنه (هَذَا) العَرض (٥) وسَلِم منه، ولأبي ذرٍّ:«أخطأ» بحذف الضَّمير، وله عن الحَمُّويي والمُستملي:«هذه» بالتَّأنيث (نَهَشَهُ) بالشين المعجمة، أصابهُ وأخذهُ (هَذَا، وَإِنْ أَخْطَأَ هَذَا) العرضُ (نَهَشَهُ) أخذهُ (هَذَا) العرضُ الآخر وهو الموتُ، فمن لم يمت بالسَّبب مات بالأجلِ، والحاصلُ: أنَّ الإنسانَ يتعاطَى الأمل ويختلجهُ الأجلُ دون
(١) «وأصله»: ليست في (د). (٢) «أي خططًا»: ليست في (د). (٣) قال الشيخ قطَّة رحمه الله تعالى: هكذا في جميع النسخ التي رأيناها، ولعل صوابه هكذا (٤) في (د): «بضم الطاء». (٥) في (ص) هنا والمواقع الآتية: «الغرض».