من اسم «الكفِّ»، فسمَّى (١) الشَّيء باسم ما كان فيه، وعنِ الأَصيليِّ فيما رأيته بهامش فرع «اليونينيَّة»: صوابه: «من كفٍّ واحدٍ»، وفي رواية ابن عساكر:«من كفٍّ واحدةٍ» لكن كتب بإزائه: صوابه (٢): «من كفٍّ واحدٍ» بتذكيرهما، وفي رواية أبي ذَرٍّ:«غرفةً» كما في الفرع، وقال ابن حجرٍ: وفي نسخةٍ، أي: من مرويِّ أبي ذَرٍّ: «غرفةً واحدةً»(فَفَعَلَ ذَلِكَ) أي: المضمضة والاستنشاق (ثَلَاثًا) من غرفةٍ واحدةٍ، وهذه إحدى الكيفيَّات الخمس (٣) السَّابقة، وتحصل السُّنة -كما مرَّ- بفعل أيِّها حصل. نعم، الأظهر (٤) تفضيل الجمع بثلاث غرفاتٍ يتمضمض من كلٍّ، ثمَّ يستنشق كما (٥) سبق (٦)(فَغَسَلَ (٧) يَدَيْهِ إِلَى) أي: معَ (المِرْفَقَيْنِ مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ، وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ مَا أَقْبَلَ) أي (٨): منها (وَمَا أَدْبَرَ) منها مرَّةً واحدةً (وَغَسَلَ رِجْلَيْهِ إِلَى) أي: معَ (الكَعْبَيْنِ) وسقط هنا ذكر غسل الوجه، وقد أخرج هذا الحديث المذكور مسلمٌ والإسماعيليُّ، وفيه بعد ذكر
(١) في (ص): «سمَّى». (٢) «صوابه»: سقط من (م). (٣) في (ج): «الخمسة». (٤) في (م): «الأفضل». (٥) في (د): «لِما». (٦) في (م): «مرَّ». (٧) في (ج): «فغسل وجهه ثلاثًا ثم غسل يديه». (٨) «أي»: سقط من (ص) و (م).