فكل ما وقع عليه اسم الحب١، وهو مما يبقى في أيدي الناس، مما يصير في [بعض الأزمنة عند] ٢ الضرورة، طعاماً لقوم فهو حبّ، يؤخذ منه العشر، إذا بلغ خمسة أوسق٣.
[فكل ما أخرجت] ٤ الأرضون شيئاً، من الحبوب التي وصفنا، كانت أرض خراج، أو عشر، فإن [العشر، فرض عليه] ٥، لا يسقط الخراجُ العشر الذي فرض الله -[عز وجل]-٦.
قال الله -[عز وجل]-٧:{وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ} ٨ [فسره أهل العلم] ٩ أنه الحب والثمار
١من ظ، وفي ع: [حبّ] . ٢من ع، ومطموس في ظ، وقال في م "بياض بالأصل". ٣انظر مذهب إسحاق في هذه المسألة في: اختلاف الفقهاء للمروزي ص ٤٦٤، والاستذكار ٩/٢٥٧، وفي التمهيد ٢٠/١٤٩ نقل نص كلام إسحاق ههنا، وعزاه إليه من قوله: "كل ما وقع" إلى قوله: "يؤخذ منه العشر". ٤من ع، ومطموس في ظ، وقال في م: "بياض بالأصل". ٥من ع، ومطموس في ظ، وقال في م: "بياض بالأصل". ٦من ع، وليست في ظ. ٧من ع، وليست في ظ. ٨من الآية ٢٦٧ من سورة البقرة. ٩من ع، ومطموس في ظ، وقال في م: "بياض بالأصل".