[[٢٧٦٥-] قلت: هل يتسخر١ المسلم العجمي٢ يدله على الطريق؟]
قال: إذا اضطروا إليه، لا يجدون منه بداً يتسخرون العلج٣.
قال إسحاق: كما قال [ظ-٨٧/أ] .
[٢٧٦٦-] قلت: هل للرباط٤ وقت؟
١ يقال سخر تسخيراً: ذلَّله، وكلفه عملاً بلا أجرة، وكذا تسخره وقال ابن الأثير: التسخير بمعنى التكليف، والحمل على الفعل بغير أجرة... من سخره تسخيراً والاسم السخرى بالضم، والسخرة. القاموس المحيط ٢/٤٦، والنهاية لابن الأثير ٢/٣٥٠، ومختار الصحاح ٢٩٠، والمصباح المنير ١/٢٦٩. ٢ في العمرية بلفظ "قلت يتسخر المسلم الأعجمي". ٣ العلج: الرجل من كفار العجم، القوي الضخم منهم، ويعني العرب أيطلق العلج على الكافر مطلقاً، والجمع علوج، وأعلاج. تاج العروس ٢/٧٥، والمصباح المنير ١/٤٢٥. قال ابن قدامة: "ولا يستعين بمشرك إلا عند الحاجة إليه". المقنع ١/٤٩٢، وراجع: الإنصاف ٤/١٤٣ وما بعده، والمغني ٨/٤١٤، والمبدع ٣/٣٣٦. ٤ الرباط والمرابطة: ملازمة ثغر العدو، وأصله: أن يربط كل واحد من الفريقين خيله، ثم صار لزوم الثغر رباطاً، وربما سميت الخيل أنفسها رباطاً. [] لسان العرب ٧/٣٠٢، والقاموس المحيط ٢/٣٦٠، والنهاية لابن الأثير ٢/١٨٥-١٨٦. وعرّف ابن قدامة الرباط بقوله: معنى الرباط "الإقامة بالثغر مقوّياً للمسلمين على الكفار". المغني ٨/٣٥٣، والكافي ٤/٢٥٧. قال ابن حجر: الرباط بكسر الراء، وبالموحدة الخفيفة: ملازمة المكان الذي بين المسلمين والكفار، لحراسة المسلمين منهم. فتح الباري ٦/٨٥.