قال: ما بقي من المكاتبة١ فهو بينهم للذكر مثل حظ الأنثيين، فإن كان في المال فضل عن بقية كتابته فهو للرجال دون النساء.
قلت: فلم لا يكون كأنه مات عبد لهم فورثوه؟
قال: هذا أيضاً قول،٢ وأما٣ أنا فأذهب إلى ذاك٤
قال إسحاق: الذي نختار من ذلك ما قال الأول.٥
[٣١٨٣-] قلت: إذا عجز المكاتب فرد في الرق، وقد كان٦ يصدق عليه؟
١ في العمرية بلفظ "كتابته". ٢ عن الشعبي عن شريح أنه كان يقول: الولاء بمنزلة المال. وفي رواية أخرى: أنه كان يجري الولاء مجرى المال. مصنف ابن أبي شيبة ١١/٣٩٥، كتاب الفرائض، تحت عنوان: رجل مات وترك ابنه وأباه، ومولاه ثم مات المولى وترك مالاً، برقم ١١٥٧٦ – ١١٥٧٧. ٣ في العمرية بلفظ "فأما أنا". ٤ في العمرية بلفظ "ذلك". [٥] راجع المسألتين السابقتين (٣١٨٠-٣١٨١) . ٦ في العمرية بلفظ "وكان قد يصدق".