قال إسحاق: كما قال، وأن يحدث من السنن أو أمر الآخرة في الطواف بالبيت فلا بأس به.١
[[١٦٢٧-] قلت: يجهر الإمام في الظهر يوم عرفة؟]
قال: لا.
قلت:[ع-٩٣/أ] وإن كان يوم الجمعة؟
قال:[وإن كان يوم الجمعة] ٢ ليس ثمة جمعة.٣
قال إسحاق: كما قال.
١ قال ابن قدامة رحمه الله في المغني ٣/٣٩١ "يستحب أن يدع الحديث، إلا ذكر الله تعالى، أو قراءة القرآن، أو أمراً بمعروف، أو نهياً عن منكر، أو ما لا بد منه. لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "الطواف بالبيت صلاة، فمن تكلم فلا يتكلم إلا بخير" ا. هـ. أخرجه الحاكم وصححه في المستدرك ١/٤٥٩. وانظر أيضاً: الشرح الكبير ٣/٣٩١، الإشراف ق ١١٧ أ. ٢ ساقطة من ظ، وفي إثباتها كما في ع موافقة للسياق أكثر. ٣ وقال البهوتي: ويجهر إمام بقراءة الفاتحة والسورة في الصبح، وفي أولتي مغرب وعشاء" إلى أن قال: "ويسر فيما عدا ذلك" ا. هـ. شرح منتهى الإرادات ١/١٨٢. فيدخل فيه يوم عرفة.