قال: إذا كانوا صغاراً أجبروا على الإسلام، وإذا كانوا كباراً لم يجبروا.
[[٣٤٩٠-] قلت: ما حد ذلك؟]
قال: ابن عشر.١
١ المذهب صحة إسلام الصبي إذا عقل الإسلام وفهم معناه وأنه إذا رجع وقال: لم أدر ما قلت. لم يلتفت إلى قوله وأجبر على الإسلام. وروي عن أحمد أنه يقبل منه ولا يجبر على الإسلام. وهل يحد ذلك بسن؟ فيه ثلاث روايات: الأولى: عشر. وهو الذي اعتمده الخرقي. واختاره القاضي. الثانية: سبع. الثالثة: لا حد لذلك. حكاه ابن المنذر عن أحمد. ومال إليه ابن قدامة، وشهره ابن القيم. [] انظر: الإشراف لابن المنذر: ٣/١٥٨، والمغني: ١٢/١٧٨-٢٨١ و ١٣/١١٢، وأحكام أهل الذمة ٢/٥٠٣، وشرح الزركشي: ٦/٢٥٠، ٢٥٣، ٢٥٥، والقواعد والفوائد الأصولية: ٢٩، والمبدع: ٩/١٧٥، ١٧٦، [] [] [] والإنصاف: ٢٧/ ١٢٣-١٢٧.