قال معناه: إن ملك الناس بخلافة عليهم، أو ولاية فلا يتخلفن عن الجماعة أحد بحال جور، ما يبلغ ذلك كفراً عياناً١، أو يؤخر الصلاة عن الوقت، وإذا (ائتم) ٢ به إذا بلغ ما فيه الكفر فكأنك لم تصل معه.
[[٥٠٤-] قلت لإسحاق: رجل صلى صلوات فلم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم؟]
قال: يعيد الصلوات٣.
[٥٠٥-] قلت لأحمد: متى يحرم البيع والشراء٤ يوم الجمعة؟
١ عياناً: رآه بعينه وتحقق من كفره وأيقن به، بحيث لا يشك فيه. انظر: القاموس المحيط ٤/٢٥٢، ٢٥٣. ٢ في الأصل (أعد) ، ولا يستقيم الكلام معها. ٣ يرى إسحاق: (ان البسملة آية من الفاتحة، وتجب قراءتها في بدايتها) . وتقدم قول إسحاق بوجوب قراءة الفاتحة في الصلاة. راجع مسألة (١٩٥) . انظر: قوله بأن التسمية آية من أم الكتاب في: المجموع ٣/٢٩٢، شرح السنة ٣/٤٩، معالم السنن ١/٢٠٥، الأوسط ٣/١٢٣، المغني ١/٤٨٠، نيل الأوطار ٢/٢٢٤. ٤ الشراء: هو ابتياع السلعة وملكها بالبيع بعد دفع ثمنها. انظر: غريب الحديث للخطابي ٢/٢٠٦، تاج العروس ١٠/١٩٦.