قال: هذا لأهل المشرق، وإذا [ع-٢٢/أ] جعل المغرب عن يمينه والمشرق عن يساره توخى ما بينهما١ فراده٢ فقال: إذا لم يخرج بينهما فهذا كله واسع٣.
[[٤٦٨-] سئل أحمد عمن يرفع يديه في قنوت الوتر؟]
فقال: إن شاء٤، وأما أنا فأختار النصف الآخر من شهر رمضان٥.
[٤٦٩-] قال أبو يعقوب٦: كذا أيسر أن يرفع يديه إذا قنت ويضمها حين يفرغ، وإن لم يرفع وأشار بالسبابة٧ جاز، ولا يمسح بهما
١ توخى ما بينهما: التوخي التحري والقصد للحق. والمعنى: أنه تحرى في القبلة واجتهد في طلبها، فيما بين المغرب والمشرق. انظر: الصحاح ٦/٢٥٢١، لسان العرب ١٤/٣٨٢. ٢ فراده: أي أعاد السائل السؤال مرة ثانية. ٣ تقدم حكم المسألة، راجع مسألة (٢٩٤) . ٤ تقدم حكم المسألة، راجع مسألة (٢٩٦) . ٥ تقدم حكم المسألة، راجع مسألة (٤٣٧) . ٦ هو الكوسج صاحب المسائل. ٧ السبابة: هي الأصبع التي بين الإبهام والوسطى، وهي المسبحة عند المصلين. انظر: الصحاح ١/١٤٥، لسان العرب ١/٤٥٦.