[[٢١٤-] قلت: إذا وضع يمينه على شماله٢ أين (يضعهما) ٣؟]
قال: فوق السرة وتحته، كل هذا ليس بذاك٤.
قال إسحاق٥: كما قال تحت السرة أقوى في
١ جاء في الإنصاف ٢/٤٦: ثم يضع كفّ يده اليمنى على كوع اليسرى. هذا المذهب نص عليه، وعليه جمهور الأصحاب. ونقل أبو طالب: يضع بعض يده على الكف وبعضها على الذراع. (شماله) ساقطة من ع. ٣ في ظ (يضعها) بالإفراد. ٤ قال عبد الله: (رأيت أبي إذا صلى وضع يديه إحداهما على الأخرى فوق السرة) . المسائل ص٧٢ (٢٦٠) . وقال أبو داود: سمعته سئل عن وضعه فقال: فوق السرة قليلاً وإن كانت تحت السرة فلا بأس. المسائل ص٣١. والمذهب وهو ما عليه جماهير الأصحاب: أن المصلي يضعهما تحت سرته. وروي عن أحمد: أنه يجعلها تحت صدره وفوق سرته. وعنه: أنه مخير في ذلك؛ لأن الجميع مروي، والأمر في ذلك واسع. انظر: المغني ١/٤٧٢، ٤٧٣، الروايتين والوجهين ١/١١٦، ١١٧، كشاف القناع ١/٣٨٩. (إسحاق) ساقطة من ع