قال: لما أسر العمل فأظهر الله (عز١ وجل) له٢ الثناء الحسن فأعجبه، فلم يعب ذلك أن الرجل يعجبه أن يقال فيه الخير.
قال إسحاق: كلما أطلع عليه فأعجبه فإذا كان ذلك منه٣ ليقتدي به الناس وليذكر [ع-١٥/أ] بخير صار له أجر سره وأجر ما نوى من اقتداء الناس به وذكرهم إياه بخير.
[[٣٠٩-] قلت: المرأة تؤم النساء؟]
قال: نعم، تقوم وسطهن٤.
(عز وجل) إضافة من ع. (له) ساقطة من ع. (منه) ساقطة من ع. ٤ نقل عنه نحوها عبد الله في مسائله ص١١٤ (٤٠٨) ، وابن هانئ في مسائله ١/٧٢ (٣٦٠) . والصحيح من المذهب: متفق مع هذه الرواية من أنه تستحب الجماعة للنساء إذا اجتمعن منفردات عن الرجال. وروي عن أحمد: أنها لا تستحب وأن فعلن أجزأهن. ولا نزاع في المذهب: أن المرأة إذا أمّت نساء أنها تقوم وسطهن. انظر المغني ٢/٢٠٢، المبدع ٢/٩٤، الإنصاف ٢/٢٩٩، كشاف القناع ١/٥٣٥.