[١١٨-] قال إسحاق: وأما عقد النية، عند إحداث الوضوء١ والصلاة فسنة؛ لأنه لابد له من أن ينوي ذلك، لقول الله:{إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ} ٢ (الآية) ٣.فخاطبهم بما عقلوا، وكذلك الجنابة {وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا} ٤.
وقال في الصلاة تحريمها التكبير٥، ففي ذلك أعظم الدلائل أن ينوي عند أخذ العمل٦ مع ما قال النبي صلى الله عليه (وسلم)
١ تقدم قول إسحاق: بوجوب إحداث النية للطهارة كلها، الوضوء، والغسل، والتيمم. راجع مسألة (١٠) . ٢ فسنة؛ لأنه لابد له من أن ينوي ذلك لقول الله: {إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ} هذه العبارة ساقطة من ع. ٣ كلمة (الآية) إضافة من ع. ٤ سورة المائدة آية: ٦. ٥ تقدم تخريجه. راجع مسألة (١) . ٦ قال ابن المنذر: أجمع كل من نحفظ عنه من أهل العلم على أن الصلاة لا تجزئ إلا بالنية. الأوسط ٣/٧١، الإجماع ص٣٩. وانظر: المجموع ٣/٢٤٣، المغني ١/٤٦٤. ٧كلمة (وسلم) إضافة من ع.