قال: نعم. يكتب: السلام على من اتبع الهدى. قول ضعيف.
قال إسحاق: السنة في ذلك أن لا يبدأ به إذا كتب إليه،١ ولا يكون [ظ-١٠٧/ب] في الكتابة إليه إلا ما كان من أمر الدنيا،٢ [و] ٣ إذا سلّم في الكتاب إليه يقول: والسلام على من اتبع الهدى، ولا يزيد على ذلك.
[[٣٣٤٤-] قلت لأحمد: سجدة الشكر؟]
قال: لا بأس بها.٤
[٣٣٤١، ٣٣٤٢، ٣٣٤٣-*] نقل هذه المسألة: الخلال في أحكام أهل الملل: ٢/٤٦٧، وعنه ابن القيم في أحكام أهل الذمة: ٢/٧٧٢. ونقل الخلال عن أبي طالب أنه سأل أبا عبد الله كيف أكتب إلى اليهودي، والنصراني، سلام عليك، أو سلام على من اتبع الهدى؟ قال: سلام على من اتبع الهدى. يذله. ١ انظر: أحكام أهل الذمة: ٢/٧٧٣، وفتح الباري: ١١/٤٨. ٢ لكن ذكر الإمام أحمد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كتب إلى المشركين بذكر الله عز وجل، وتلا عليهم في كتبه القرآن. وإنما كره أن يتناول المصحف. وهذا هو الصحيح. [] انظر: أحكام أهل الملل: ٢/٤٦٦، وزاد المعاد: ٣/٦٨٨-٦٩١، والفروع ١/١٩٦. ٣ الزيادة من: (ظ) . ٤ المذهب إن سجود الشكر مستحب، كما قال في الإنصاف: ٢/٢٠٠. وانظر: المغني: ٢/٣٧١، والفروع: ١/٥٠٤، والمبدع: ٢/٣٣