قال إسحاق: إذا دفن، أتاه وليه أو من أحب، فسلَّم عليه من قبل وجهه ثم استقبل القبلة [فدعى٢] له ثم انصرف٣.
[٨٢٨-] قلت: هل يكره شئ من الساعات أن يدفن فيها أو [يُصلَّى٤] عليه؟
قال: نعم حديث عقبة بن عامر٥ رضي الله عنه " ثلاث
١ المغني ٣/٤٣٧. وقال في الفروع: " يستحب الدعاء عند القبر بعد الدفن، نص عليه، فعله أحمد جالساً، قال أصحابنا وشيخنا: يستحب وقوفه، ونص أحمد أيضاً: لا بأس به، قد فعله علي والأحنف ... ". الفروع ٢/٢٧٤. ٢ في المخطوط: [فدعا] . ٣ الأوسط ٥/٤٥٨. ٤ في المخطوط: [يصلا] . ٥ عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه، صحابي مشهور اختلف في كنيته على سبعة أقوال أشهرها: أبو حماد. ولي إمرة مصر لمعاوية ثلاث سنين، وكان فقيهاً فاضلاً مات قرب الستين. تقريب التهذيب صـ ٦٨٤.