[١١١٤-] قلت: رجل حلف فجرى على لسانه غير ما في قلبه وأراد أن
١ نزلها منزلة من استهلك متاعاً وذهبت عينه، ولم يرتضه الإمامان هنا للفرق الكبير بين المتاع الذي استهلك وذهبت عينه والأمة الموجودة التي تأثرت بالوطء والحمل, ويغرم له عن ذلك بغرة, كما ذهب إليه الإمامان هنا. ٢ كمسألة من تزوج أمة على أنها حرة, فأصابها وولدت منه السابقة برقم: (١١٠٨) . ٣ في ع بلفظ: "قلت: قال: لامرأته أنت طالق كألف؟ قال: هذا عندي على الثلاث". ٤ مثله ما إذا قال: أنت طالق كل الطلاق، أو منتهاه، أو أبعده، أو بعدد الحصى، فتطلق ثلاثاً. قال في الإنصاف: "قطع به الأصحاب، ونص عليه الإمام أحمد في "كألف" في رواية ابن منصور." [] انظر: الإنصاف: ٩/١٠, والمبدع: ٧/٢٩٤- ٢٩٥, والكافي: ٣/١٨٠, والمحرر: ٢/٥٩.