قال إسحاق: كما قال. إن كان من التجار بعثه إلى سوقه، وإن
١ في العمرية بلفظ: "شهادة". ٢ أصل الزور: تحسين الشيء، ووصفه بخلاف صفته حتى يخيل لمن سمعه أنه بخلاف ما هو عليه. فتح الباري ٥/٢٦١. ٣ نقل هذه الرواية صاحب النكت والفوائد السنية ٢/٣٥٥. قال في المقنع: وإذا علم الحاكم بشاهد الزور عزّره، وطاف به في المواضع التي يشتهر فيها، فيقال: إنا وجدنا هذا شاهدَ زورٍ فاجتنبوه. المقنع ٣/٧٢٠. قال المرداوي: بلا نزاع، وللحاكم فعل ما يراه من أنواع التعزير به، ما لم يخالف نصاً أو معنى نص. الإنصاف ١٢/١٠٧، وراجع: المغني ٩/٢٥٩، الكافي ٤/٥٣٢، والفروع ٦/٦٠١.