قال: أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لما رجعوا من منى لم يطوفوا بين الصفا والمروة٢.
قال إسحاق: يجزيه (طوافه) ٣ بين الصفا والمروة لحجه وعمرته.
[[١٤١٣-] قلت: كيف يرمل٤ في الطواف؟]
قال: اختلفوا [و] ٥ يستوعب أحب إلي٦ من
١ في ظ "قلت لأحمد". ٢ لم أقف على تخريجه بالنص المذكور، ولعله حديث جابر المتقدم في التعليق على قول الإمام أحمد: (إن طاف طوافين فهو أجود، وإن طاف طوافا واحدا فلا بأس) . ٣ في ع "طواف" والأقرب للسياق ما أثبته من ظ، ويؤيده ما جاء في بعض الروايات "طوافه الأول". ٤ الرَّمَلُ بالتحريك لغة: الهرولة، يقال: رَمَلَ الرجل يرمل رملاً ورملاناً إذا أسرع في مشيه وهز منكبيه وهو في ذلك لا ينزو. لسان العرب ١١/٢٩٥، تاج العروس ٧/٢٥٠. واصطلاحاً: الإسراع في المشي مع مقاربة الخطو. المغني ٣/٣٨٦، الفتاوى ٢٦/١٢٢. ٥ الواو سقطت من ع، والإثبات أقرب إلى المعنى كما في ظ. ٦ أحب إلي من ألفاظ الإمام أحمد وسبق أنها للندب، وقيل: للوجوب، وأقرب ما تحمل عليه هنا أنها للندب، لأن الرَّمَل سنة وليس واجباً.