مثنى، ويقيم واحدة. إلاّ قوله: قد قامت الصلاة، مرتين، وكذلك الله أكبر الله أكبر في أوله وآخره.١
قال إسحاق٢: الله أكبر [الله أكبر] ٣ هو مرة.
[٣٥٢٩-*] قال إسحاق: والذي نختار أن يصلي صلاة الفجر بغلس،٤ ولا يكون التغليس عند ابتداء طلوع الفجر، يؤخر قليلاً عن أوّل
١ انظر رأي إسحاق في تثنية الأذان في: اختلاف الفقهاء للمروزي: ٦٢، والتمهيد: ١٨/٣١٤، والمجموع: ٣/١٠٢. ورأيه في إفراد الإقامة في: سنن الترمذي: ١/٣٧٠، والأوسط: ٣/١٧، والتمهيد: ١٨/٣١٣، والمجموع: ٣/١٠٣، وفتح الباري لابن رجب: ٣/٤٢٣. ٢ هو: الكوسج. ٣ الزيادة من: (ظ) . [٣٥٢٩-*] تقدمت هذه المسألة بمعناها عن الإمامين في كتاب الصلاة برقم (١٢٥) . وروى معناها عن أحمد: صالح: ٣/٥١، وعبد الله: ١/١٨٠، وأبو داود: ٢٦، وروى ابن هانيء: ١/٢٩ عن أحمد انتقاده لمحمد بن محرز عندما سمعاه يقيم بصلاة الفجر وقت خروجهما من المسجد بعد صلاة الفجر. ٤ الغَلَس - بفتح الغين والسين -: ظلمة آخر الليل إذا اختلطت بضوء الصبح. النهاية: ٣/٣٧٧.