١ حديث أبي شريح الخزاعي رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ثم إنكم معشر خزاعة قتلتم هذا الرجل من هذيل، وإني عاقله، فمن قتل له قتيل بعد اليوم فأهله بين خيرتين: إما أن يقتلوا، أو يأخذوا العقل". وقد تقدم تخريجه فيما مضى عند المسألة (٢٤٨٥) . ٢ عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: "من قتل له قتيل فهو بخير النظرين: إما أن يفدى، وإما أن يقتل". أخرجه: البخاري في الديات، باب من قتل له قتيل فهو بخير النظرين٨/٣٨، وفي العلم، باب كتابة العلم ١/٣٦، وفي اللقطة، باب كيف تعرف لقطة أهل مكة ٣/٩٤ في حديث طويل وفيه هذا اللفظ. ومسلم في الحج، باب تحريم مكه، وصيدها وخلاها، وشجرها ولقطتها، إلا لمنشد على الدوام ١/٩٨٨، رقم ١٣٥٥. ٣ في العمرية بلفظ "وهم".