قال إسحاق: من المزدلفة أحبّ إلينا، لما قال النبي صلى الله عليه وسلم غداة جمع٣ [لابن عباس رضي الله عنهما] ٤ (القط) ٥ لي سبع
١ الجمار: جمع جمرة وهي الحصاة، وسمي موضع الجمار بمنى جمرة، لأنها ترمى بالجمار، وقيل لأنها مجمع الحصى التي ترمى بها من الجمرة. لسان العرب ٤/١٤٦. والمقصود بها هنا الجمرات المعروفة بدليل ذكر الحصى قبلها. ٢ نقل عنه هذه المسألة ابنه عبد الله في مسائله برقم ٨١٦ ص ٢١٨. والمذهب أن الحاج له أن يأخذ حصى الجمار من حيث شاء. الإنصاف ٤/٣٢، الهداية ١/١٠٢، المغني ٣/٤٤٥. ٣ الغدوة بالضم ما بين صلاة الصبح وطلوع الشمس. المصباح المنير ٢/٤٤٣، لسان العرب ١٥/١١٦، النهاية في غريب الحديث ٣/٣٤٦. ٤ سقطت من ظ، والصواب إثباتها كما في ع لإضافتها معلومة صحيحة، ولوجود ذلك في الحديث كما في التعليق التالي. ٥ في ظ "التقط"، وما أثبته من ع مطابق لما جاء في الحديث.