قال: يقول: إنك لجميلة، وإنك لنافقة١، وإنك إلى خير إن شاء الله [تعالى٢، ونحوها٣] , ولا يخطبها٤.
١ أي إنك غالية الثمن بمثابة السلعة التي تنفق, ومنه حديث عمر: من حظ المرء نفاق أيمه. قال ابن الأثير: "أي من حظه وسعادته أن تخطب إليه نساؤه من بناته وأخواته, ولا يكسدن كساد السلع التي لا تنفق". النهاية في غريب الحديث: ٥/٩٩. ٢ ما بين المعقوفين ساقط من ع. ٣ مثل: إنك لصالحة, إن الله لسائق إليك خيراً, إني فيك لراغب وإن حاجتي في النساء, وإن يقدر الله خيراً يكن. الجامع لأحكام القرآن: ٣/١٨٨, والمبدع: ٧/١٤. ٤ من بداية المسألة (١١٤٥) إلى نهاية هذه المسألة رقم: (١١٥١) , المسائل في ع ليست بالترتيب الموجود في ظ، بل متقدمة عليها.