وقد شهد له كثير من علماء عصره، ومن بعدهم برسوخه في علم الفقه والفتوى مع بقية العلوم.
فقال علي بن حجر المتوفى عام٢٤٤هـ:
لم يخلف إسحاق يوم فارق مثله بخراسان علماً وفقهاً.١
وقال أبو زرعة: ما أعرف في أصحابنا أسود الرأس أفقه من أحمد ابن حنبل فقيل له: فإسحاق؟ قال: حسبك بأبي يعقوب فقيهاً.٢
وقال الإمام ابن خزيمة: والله لو كان إسحاق في التابعين لأقروا له بحفظه، وعلمه، وفقهه.٣
وقال محمد بن عبد الوهاب الفراء: رحم الله إسحاق، ما كان أفقهه وأعلمه. وقال الحاكم: إسحاق بن راهويه إمام في عصره في الحفظ، والفتوى.٤
وقال ابن حبان: كان إسحاق من سادات زمانه فقهاً، وعلماً وحفظاً ونظراً.٥
١ سير أعلام النبلاء١٠/٣٧٢.٢ تاريخ دمشق ٧/٢٥٣.٣ تاريخ بغداد ٦/٣٠٥، وسير أعلام النبلاء ١١/٣٧٢.٤ سير أعلام النبلاء ١١/٣٦٨، ٣٦٩، وطبقات الشافعية ١/٢٣٥.٥ الثقات لابن حبان ٨/١١٦.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute