قال الإمام أحمد: بئس والله ما قال فردَّدَ ذلك، سبحان الله بئس ما قال١.
قال إسحاق: لا يحل أن يشق عنها٢؛ لأنه وإن كان على طمع في إحياء [مودة] ٣ فهو على شرف أن يكون قتل مسلمة.
قال إسحاق: سمعت النضر بن شميل يقول وهو يعجب ممن أمر بهذا.
قال: وسمعت [الرعاء] ٤ [يقولون] ٥ [ما في الدنيا مولود] ٦ في البطن إلا وتخرج روحه بروح أمه، وذلك أنه ذكر على الجنين وأن ذكاته ذكاة أمه.
١ انظر الاوسط ٥/٣٦٥، مسائل أحمد برواية أبي داود صـ ١٥٠ وانظر أيضاً مسائل أحمد برواية ابنه عبد الله صـ ١٤٥ برقم ٥٤٢، مسائل أحمد برواية ابنه صالح ٢/١٠١ – ١٠٢. وانظر جواب ابن حزم رحمه الله تعالى على الإمام أحمد في هذه المسألة في المحلى ٥/١٦٦ – ١٦٧. ٢ الأوسط ٥/٣٦٤. ٣ هكذا في المخطوط والظاهر أنها [موءودة] . ٤ في المخطوط [الرعا] ونقلها ابن المنذر عنه [الرعاة] . ٥ في المخطوط [يقول] ونقلها ابن المنذر عنه [يقولون] . ٦ هكذا في المخطوط ونقلها ابن المنذر عنه [ما من مولود] في البطن ...