يُقَالُ: مَرَجَ الْأَمِيرُ رَعِيَّتَهُ إِذَا خَلَّاهُمْ يَعْدُو بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ (١)، مَرَجَ أَمْرُ النَّاسِ.
﴿مَرِيجٍ﴾ (٢): مُلْتَبِسٌ (٣).
﴿مَرَجَ﴾ (٤): اخْتَلَطَ (٥) الْبَحْرَانِ (٦) مِنْ (٧) مَرَجْتَ دَابَّتَكَ: تَرَكْتَهَا.
﴿سَنَفْرُغُ لَكُمْ﴾ (٨): سَنُحَاسِبُكُمْ، لَا يَشْغَلُهُ شَيْءٌ عَنْ شَيْءٍ، وَهُوَ مَعْرُوفٌ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ، يُقَالُ: لَأَتَفَرَّغَنَّ لَكَ وَمَا بِهِ شُغْلٌ، يَقُولُ: لَآخُذَنَّكَ عَلَى غِرَّتِكَ.
١ - ﴿وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ﴾ (٩)
• [٤٨٦٢] حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الْعَمّيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: "جَنَّتَانِ مِنْ فِضَّةٍ آنِيَتُهُمَا وَمَا فِيهِمَا، وَجَنَّتَانِ مِنْ ذَهَبٍ آنِيَتُهُمَا وَمَا فِيهِمَا، وَمَا بَيْنَ الْقَوْمِ وَبَيْنَ أَنْ يَنْظُرُوا إِلَى رَبِّهِمْ إِلَّا رِدَاءُ الْكِبْرِ عَلَى وَجْهِهِ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ".
(١) زاد: "ويقال" عليه صح، ورقم عليه لأبي ذر.(٢) [ق: ٥].(٣) قوله: " ﴿مَرِيجٍ﴾: مُلْتَبِسٌ" عليه صح، وليس عند أبي ذر.(٤) [الرحمن: ١٩].(٥) قوله: " ﴿مَرَجَ﴾: اخْتَلَطَ" على كل كلمة فيه صح. ووقع لأبي ذر: "اخْتَلَطَ: ﴿مَرَجَ﴾ " بتأخير وتقديم.(٦) " ﴿الْبَحْرَيْنِ﴾ " عليه صح، ورقم عليه لأبي ذر.(٧) ليس عند أبي ذر.(٨) [الرحمن: ٣١].(٩) [الرحمن: ٦٢]. وقبله لأبي ذر وعليه صح: "بابُ قولِه".* [٤٨٦٢] [التحفة: خ م ت س ق ٩١٣٥]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute