قَالَ زُهَيْرٌ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ فِي حَدِيثِهِ (١) هَذَا: أَنَّهُ مَاتَ عَلَى الْقِبْلَةِ قَبْلَ أَنْ تُحَوَّلَ رِجَالٌ وَقُتِلُوا فَلَمْ نَدْرِ مَا نَقُولُ فِيهِمْ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى (٢): ﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ﴾ (٣).
٣٢ - بَابُ (٤) حُسْنُِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ
• [٤١] قال (٥) مَالِكٌ: أَخْبَرَنِي زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، أَنَّ عَطَاءَ بْنَ يَسَارٍ أَخْبَرَهُ، أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يقُولُ: "إِذَا أَسْلَمَ الْعَبْدُ فَحَسُنَ إِسْلَامُهُ، يُكَفِّرُ (٦) اللَّهُ عَنْهُ كُلَّ سَيِّئَةٍ كَانَ زَلَفَهَا (٧)، وَكَانَ بَعْدَ ذَلِكَ الْقِصَاصُ (٨): الْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ، وَالسَّيِّئَةُ بِمِثْلِهَا إِلَّا أَنْ يتَجَاوَزَ اللَّهُ عَنْهَا".
(١) للأصيلي: "في حديثه عن البراء".(٢) للأصيلي، وابن عساكر: "﷿".(٣) [البقرة: ١٤٣].* [٤٠] [التحفة: خ ١٨٤٠](٤) سقط عند الأصيلي.(٥) للأصيلي، ولـ (عط): "وقال"، ولابن عساكر في نسخة: "قال: وقال مالك".(٦) في حاشية البقاعي: "كفَّرَ" ونسبه لنسخة.(٧) فوقه "خف". وللأصيلي: "زَلَّفها" وعليه صح. و"أزلفها": كذا في غير اليونينية. و"أسلفها": لأبي ذر وعليه صح.وزلفها: جمعها واكتسبها. (انظر: مشارق الأنوار) (١/ ٣١٠)(٨) عليه صح.* [٤١] [التحفة: خت س ٤١٧٥]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute