١٠ - بَابٌ (١)
• [١٤٣٠] حدثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ فِرَاسٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ ﵂، أَنَّ بَعْضَ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ ﷺ قُلْنَ لِلنَّبِيِّ ﷺ: أَيُّنَا أَسْرَعُ بِكَ لُحُوقًا؟ قَالَ: "أَطْوَلُكُنَّ يَدًا" فَأَخَذُوا قَصَبَةً (٢) يَذْرَعُونَهَا، فَكَانَتْ سَوْدَةُ أَطْوَلَهُنَّ يَدًا، فَعَلِمْنَا بَعْدُ أَنَّمَا كَانَتْ طُولَ يَدِهَا الصَّدَقَةُ، وَكَانَتْ أَسْرَعَنَا لُحُوقًا بِهِ، وَكَانَتْ تُحِبُّ الصَّدَقَةَ.
١١ - بَابُ صَدَقَةِ الْعَلَانِيَةِ
قَوْلُهُ (٣): ﴿الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً (٤)﴾ إِلَى قَوْلهِ: ﴿وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ (٥).
١٢ - بَابُ صَدَقَةِ السِّرّ
وَقَال أَبُو هُرَيْرَةَ ﵁، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: "وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأَخْفَاهَا حَتَّى لَا تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا صَنَعَتْ (٦) يَمِينُهُ"، وَقَال (٧) اللَّهُ تَعَالَى: ﴿وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ﴾ (٨).
(١) ليس عند أبي ذر.(٢) قوله: "فَأخَذوا قَصَبَةً" رقم عليه صح صح.* [١٤٣٠] [التحفة: خ س ١٧٦١٩](٣) لأبي ذر وعليه صح: "وقوله".(٤) بعده لأبي ذر: "الآية".(٥) [البقرة: ٢٧٤].(٦) للكشميهني من رواية أبي ذر: "تُنْفِقُ".(٧) لأبي ذر وعليه صح: "وقوله: ﴿إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ﴾ ".(٨) [البقرة: ٢٧١]. وبعده لأبي ذر وعليه صح: "الآيةَ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute