عَلَى زَوْجِي وَأَيْتَامٍ لِي فِي حَجْرِي؟ وَقُلْنَا (١): لَا تُخْبِرْ بِنَا، فَدَخَلَ فَسَأَلَهُ؛ فَقَال: "مَنْ هُمَا؟ "، قَالَ: زَيْنَبُ، قَالَ: "أَيُّ الزَّيَانِبِ؟ "، قَالَ: امْرَأَةُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ (٢): "نَعَمْ، لَهَا أَجْرَانِ: أَجْرُ الْقَرَابَةِ، وَأَجْرُ الصَّدَقَةِ".
• [١٤٧٩] حدثنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدَةُ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ زَينَبَ ابْنَةِ (٣) أُمِّ سَلَمَةَ (٤) قَالتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلِيَ أَجْرٌ أَنْ أُنْفِقَ عَلَى بَنِي أَبِي سَلَمَةَ، إِنَّمَا هُمْ بَنِيَّ، فَقَال: "أَنْفِقِي عَلَيْهِمْ، فَلَكِ أَجْرُ مَا أَنْفَقْتِ عَلَيْهِمْ".
٤٨ - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿وَفِي الرِّقَابِ (٥)﴾، ﴿وَفِي سَبِيلِ اللهِ﴾ (٦)
وَيُذْكَرُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵄: يُعْتِقُ مِنْ زَكَاةِ مَالِهِ وَيُعْطِي فِي الْحَجِّ.
وَقَالَ الْحَسَنُ: إِنِ اشْتَرَى أَبَاهُ مِنَ الزَّكَاةِ جَازَ، وَيُعْطِي فِي الْمُجَاهِدِينَ وَالَّذِي
(١) للحموي، والمستملي: "فَقُلنا".(٢) لأبي ذر، وأبي الوقت: "فقال".* [١٤٧٨] [التحفة: خ م ت س ق ١٥٨٨٧](٣) لأبي ذر وعليه صح: "بِنْتِ".(٤) بعده لأبي ذر وعليه صح: "عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ" ولفظ: "أُمِّ" عليه صح.* [١٤٧٩] [التحفة: خ م ١٨٢٦٥](٥) سقط ﴿وَالغَارِمِينَ﴾ من النسخ المعتمدة، وعبارة العيني: "أي هذا باب في بيان المراد من قوله تعالى ﴿وَفِي الرقَابِ﴾ وكذا قوله ﴿وَفِي سَبِيلِ اللهِ﴾ وهما من آية الصدقات، وهي قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ﴾ اقتطعهما منها للاحتياج إليهما في جملة مصارف الزكاة". ا هـ.(٦) [التوبة: ٦٠].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute