الْأَحْزَابُ (١)
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: ﴿صَيَاصِيهِمْ﴾: قُصُورِهِمْ.
• [٤٧٦٣] حدثني (٢) إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ (٣)، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ هِلَالِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: "مَا مِنْ مُؤْمِنٍ إِلَّا وَأَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِهِ (٤) فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ: ﴿النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ﴾ (٥) فَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ تَرَكَ مَالًا فَلْيَرِثْهُ عَصَبَتُهُ مَنْ كَانُوا، فَإِنْ تَرَكَ دَيْنًا أَوْ ضَيَاعًا (٦) فَلْيَأْتِنِي، وَأَنَا (٧) مَوْلَاهُ".
١ - ﴿ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ﴾ (٨)
• [٤٧٦٤] حدثنا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُخْتَارِ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَالِمٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ﵄، أَنَّ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ مَوْلَى
(١) قبله لأبي ذر وعليه صح، ابن عساكر وبعده صح: "سورةُ الأحزاب بسم اللَّه الرحمن الرحيم".(٢) لأبي ذر وعليه صح: " ﴿النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ﴾ حدّثنا". ثم رقم على: "حدّثنا". لأبي ذر.(٣) عليه صح صح.(٤) كذا ثبت عند أبي ذر، وفي نسخة. وقوله: "أَوْلَى النَّاسِ بِهِ" لأبي ذر وعليه صح: "أولى به".(٥) [الأحزاب: ٦].(٦) ضياعا: جمع ضائع. والمقصود: عيال محتاجون ضائعون. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: ضيع).(٧) لأبي ذر وعليه صح، وأبي الوقت، وبعده صح: "فأنا".* [٤٧٦٣] [التحفة: خ ١٣٦٠٤](٨) [الأحزاب: ٥]. وقبله لأبي ذر وعليه صح: "بابٌ". وبعده لأبي ذر أيضًا وعليه صح، ولأبي الوقت: ﴿هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ﴾.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute