بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (١)
٤٨ - في العتق وفَضلِه
وَقَوْلُِهُِ تَعَالَى: ﴿فَكُّ رَقَبَةٍ (١٣) أَوْ إِطْعَامٌ (٢) فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (١٤) يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ﴾ (٣).
• [٢٥٣١] حدثنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي (٤) وَاقِدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ مَرْجَانَةَ صَاحِبُ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ (٥)، قَالَ: قَالَ لِي أَبُو هُرَيْرَةَ ﵁: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: "أَيُّمَا رَجُلٍ أَعْتَقَ امْرَأً مُسلِمًا اسْتَنْقَذَ اللهُ بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهُ عُضْوًا مِنْهُ مِنَ النَّارِ"، قَالَ سَعِيدُ بْنُ مَرْجَانَةَ: فَانْطَلَقْتُ إِلَى (٦) عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ (٧)، فَعَمَدَ عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ (٧) ﵄ إِلَى عَبْدٍ لَهُ قَدْ أَعْطَاهُ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ عَشَرَةَ آلَافِ دِرْهَمٍ، أَوْ أَلْفَ دِينَارٍ، فَأَعْتَقَهُ.
(١) لأبي ذر قبل البسملة وعليه صح: "ما جاء في العتق". وله عن المستملي: "كتاب العتق". وللنسفي بعدها كما في القسطلاني: "كتاب في العتق. باب ما جاء في العتق وفضله"، وليس عند بعضهم منها: "كتاب في العتق"، ولفظ: "باب" سقط لبعضهم.(٢) قوله: "فَكُّ رَقَبَةٍ أَوْ إِطْعَامٌ" لأبي ذر وعليه صح: "فَكَّ رَقَبَةً أَوْ أَطْعَمَ".(٣) [البلد: ١٣ - ١٥].(٤) لأبي ذر وعليه صح: "حدَّثنا".(٥) لأبي ذر وعليه صح: "الْحُسَيْنِ ﵉".(٦) قوله: "فَانْطَلَقْتُ إِلَى" لأبي ذر وعليه صح: "فَانْطَلَقْتُ بِهِ".(٧) لأبي ذر وعليه صح: "الْحُسَيْنِ".* [٢٥٣١] [التحفة: خ م ت س ١٣٠٨٨]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute