قَالَ عُرْوَةُ: كَذَلِكَ (١) كَانَ بَشِيرُ (٢) بْنُ أَبِي مَسْعُودٍ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ.
• [٥٢٧] قَالَ عُرْوَةُ: وَلَقَدْ حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ يُصَلِّي الْعَصْرَ وَالشَّمْسُ فِي حُجْرَتِهَا قَبْلَ أَنْ تَظْهَرَ.
١ - بَابٌ (٣) ﴿مُنِيبِينَ (٤) إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ (٥)
• [٥٢٨] حدثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ (٦)، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادٌ؛ هُوَ (٧) ابْنُ عَبَّادٍ، عَنْ أَبِي جَمْرَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَدِمَ وَفْدُ عَبْدِ الْقَيْسِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالُوا: إِنَّا مِنْ (٨) هَذَا الْحَيِّ مِنْ رَبِيعَةَ، وَلَسْنَا نَصِلُ إِلَيْكَ إِلَّا فِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ، فَمُرْنَا بِشَيْءٍ نَأْخُذْهُ عَنْكَ وَنَدْعُو إِلَيْهِ مَنْ وَرَاءَنَا. فَقَالَ: "آمُرُكُمْ بِأَرْبَعٍ وَأَنْهَاكُمْ عَنْ أَرْبَعٍ: الْإِيمَانِ بِاللَّهِ (٩) ثُمَّ فَسَّرَهَا لَهُمْ: شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ،
(١) لأبي ذر: "وكذلك"، وعليه صح.(٢) عليه صح صح.* [٥٢٦] [التحفة: خ م د س ق ٩٩٧٧]* [٥٢٧] [التحفة: خ م د ١٦٥٩٦](٣) ليس عند الأصيلي.(٤) لأبي ذر وعليه صح، وللأصيلي: "قول اللَّه تعالى: ﴿مُنِيبِينَ﴾ "، وللأصيلي: "﷿" بدلًا من "تعالى".(٥) [الروم: ٣١].(٦) سقط: "ابن سعيد" عند الأصيلي.(٧) لأبي ذر: "وهو"، وعليه صح.(٨) "من" سقطت عند أبي ذر، والأصيلي، وابن عساكر، وأبي الوقت.(٩) بعده عند الأصيلي: "﷿"، وعليه صح.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute