أَبْؤُسًا (١)، كَأَنَّهُ يَتَّهِمُنِي، قَالَ عَرِيفِي: إِنَّهُ رَجُلٌ صَالِحٌ، قَالَ: كَذَاكَ اذْهَبْ، وَعَلَيْنَا نَفَقَتُهُ.
• [٢٦٧٩] حدثنا (٢) ابْنُ سَلَامٍ (٣)، أخْبَرَنَا (٤) عَبْدُ الوَهَّابِ، حَدّثَنَا خَالِدٌ الحَذَّاءُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَثْنَى رَجُلٌ عَلَى رَجُلٍ عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ، فَقال: "وَيْلَكَ! قَطعْتَ عُنُقَ صَاحِبِكَ" قَطَعْتَ عُنُقَ صَاحِبِكَ! "، مِرَارًا، ثُمَّ قَالَ: "مَنْ كانَ مِنْكُمْ مَادِحًا أَخَاهُ لَا مَحَالةَ فَلْيَقُلْ: أَحْسِبُ فُلَانًا وَاللَّهُ حَسِيبُهُ، وَلَا أُزَكِّي عَلَى اللَّهِ أَحَدًا، أَحْسِبُهُ كَذَا وَكَذَا؛ إِنْ كانَ يَعْلَمُ ذَلِكَ مِنْهُ".
١٧ - بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ الْإِطْنَابِ فِي الْمَدْحِ، وَلْيَقُلْ مَا يَعْلَمُ
• [٢٦٨٠] حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ صَبَّاحٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّاءَ، حَدَّثَنَا (٥) بُرَيْدُ (٦) بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى ﵁ قَالَ: سَمِعَ النَّبِيُّ ﷺ رَجُلًا يُثْنِي عَلَى رَجُلٍ، وَيُطْرِيهِ (٧) فِي مَدْحِهِ (٨)، فَقَالَ: "أَهْلَكْتُمْ - أَوْ: قَطَعْتُمْ - ظَهْرَ الرَّجُلِ".
(١) قوله: "قَالَ: عَسَى الْغُوَيْرُ أَبْؤُسًا" ليس عند أبي ذر عن الكشميهني والحموي والمستملي.(٢) لأبي ذر وعليه صح، وأبي الوقت: "حدَّثني".(٣) قوله: "ابْنُ سَلَامٍ" لأبي ذر وعليه صح: "محمدُ بنُ سَلَامٍ".(٤) لأبي ذر وعليه صح: "حدَّثنا".* [٢٦٧٩] [التحفة: خ م د ق ١١٦٧٨](٥) لأبي ذر وعليه صح: "حدَّثني".(٦) عليه صح.(٧) يطريه: الإطراء: مجاوزة الحد في المدح، والكذب فيه. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: طرا).(٨) قوله: "فِي مَدْحِهِ" لأبي ذر عن المستملي، ولأبي الوقت: "فِي الْمَدْحِ".* [٢٦٨٠] [التحفة: خ م ٩٠٥٦]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute