﴿وَالْمُرْسَلَاتِ﴾ (١)
وَقَالَ (٢) مُجَاهِدٌ: (جِمَالَاتٌ) (٣): حِبَالٌ. ﴿ارْكَعُوا﴾ (٤): صَلُّوا (٥) لَا يُصَلُّونَ، وَسُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ﴿لَا يَنْطِقُونَ﴾ (٦)، ﴿وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ﴾ (٧)، ﴿الْيَوْمَ نَخْتِمُ﴾ (٨)؟ فَقَالَ: إِنَّهُ ذُو أَلْوَانٍ مَرَّةً يَنْطِقُونَ، وَمَرَّةً يُخْتَمُ عَلَيْهِمْ.
• [٤٩١٤] حدثني (٩) مَحْمُودٌ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ﵁ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (١٠) ﷺ وَأُنْزِلَتْ (١١) عَلَيْهِ ﴿وَالْمُرْسَلَاتِ (١٢)﴾، وَإِنَّا لَنَتَلَقَّاهَا مِنْ فِيهِ، فَخَرَجَتْ حَيَّةٌ، فَابْتَدَرْنَاهَا فَسَبَقَتْنَا فَدَخَلَتْ جُحْرَهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "وُقِيَتْ شَرَّكُمْ كَمَا وُقِيتُمْ شَرَّهَا".
(١) قبله لأبي ذر وعليه صح: "سورةُ". بعده على حاشية البقاعي: "بسم اللَّه الرحمن الرحيم" ونسبه لأبي ذر.(٢) عليه صح. ومؤخر عند أبي ذر على قوله: "جمالات".(٣) [المرسلات: ٣٣]. عليه صح، ومقدم عند أبي ذر على قوله: "وقال مجاهد". وفي حاشية البقاعي: "جمال" ونسبه لنسخة.(٤) [المرسلات: ٤٨]. عليه صح.(٥) بعده لأبي ذر وعليه صح: ﴿لَا يَرْكَعُونَ﴾.(٦) [المرسلات: ٣٥].(٧) [الأنعام: ٢٣].(٨) [يس: ٦٥]. لأبي ذر وعليه صح: ﴿عَلَى أَفْوَاهِهِمْ﴾.(٩) لأبي ذر وعليه صح: "حدثنا".(١٠) لأبي ذر وعليه صح: "النبيَّ".(١١) لأبي ذر وعليه صح: "فَأُنْزِلَتْ".(١٢) والمرسلات: الملائكة تنزل بالمعروف. ويقال: الرَّياح. (انظر: غريب القرآن) للسجستاني (ص ٣٠٢).* [٤٩١٤] [التحفة: خ س ٩٤٥٥]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute