فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا. فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ ﷺ: ﴿قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ (١)﴾، وَإِنَّمَا أُوحِيَ إِلَيْهِ قَوْلُ الْجِنِّ.
• [٧٨٢] حدثنا مُسَدَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَرَأَ النَّبِيُّ ﷺ فِيمَا أُمِرَ، وَسَكَتَ فِيمَا أُمِرَ ﴿وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا﴾ (٢)، ﴿لَقَدْ (٣) كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾ (٤).
١٠٤ - بَابُ (٥) الْجَمْعِ بَيْنَ السُّورَتَيْنِ فِي الرَّكْعَةِ (٦)
وَالْقِرَاءَةِ بِالْخَوَاتِيمِ (٧)، وَبِسُورَةٍ (٨) قَبْلَ سُورَةٍ، وَبِأَوَّلِ سُورَةٍ.
وَيُذْكَرُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ: قَرَأَ النَّبِيُّ ﷺ (٩) الْمُؤْمِنُونَ (١٠) فِي الصُّبْحِ حَتَّى إِذَا جَاءَ ذِكْرُ مُوسَى وَهَارُونَ - أَوْ ذِكْرُ عِيسَى - أَخَذَتْهُ سَعْلَةٌ (١١) فَرَكَعَ.
وَقَرَأَ عُمَرُ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى بِمِائَةٍ وَعِشْرِينَ آيَةً مِنَ الْبَقَرَةِ، وَفِي الثَّانِيَةِ بِسُورَةٍ مِنَ الْمَثَانِي.
(١) بعده للأصيلي: "أنه استمع نفر من الجن".* [٧٨١] [التحفة: خ م ت س ٥٤٥٢](٢) [مريم: ٦٤].(٣) لأبي ذر، والأصيلي، وابن عساكر، وأبي الوقت: "ولقد" وعليه صح.(٤) [الأحزاب: ٢١].* [٧٨٢] [التحفة: خ ٦٠٠٤](٥) ليس للأصيلي.(٦) لابن عساكر، وأبي ذر: "ركعة".(٧) لأبي ذر، والأصيلي: "بالخواتم".(٨) لابن عساكر: "وسورة"، وزاد في حاشية البقاعي نسبته لأبي ذر.(٩) زاد في حاشية البقاعي: "قد أفلح" ونسبه للأصيلي.(١٠) لأبي ذر: "المؤمنين".(١١) سعلة: حشرجة في الحلق. (انظر: لسان العرب، مادة: سعل).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute