﷽
٩٣ - باب مَا جَاءَ فِي خَبَرِ الْوَاحِدِ الصَّدُوقِ فِي الأَذَانِ وَالصَّلَاةِ وَالصَّوْمِ وَالْفَرَائِضِ وَالأَحْكَامِ
قَوْلُ (١) اللَّهِ تَعَالَى: ﴿فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ (٢) لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ﴾ (٣)، وَيُسَمَّى الرَّجُلُ طَائِفَةً؛ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا﴾ (٤)، فَلَوِ اقْتَتَلَ رَجُلَانِ (٥) دَخَلَ (٦) فِي مَعْنَى الْآيَةِ.
وَقَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا﴾ (٧).
وَكَيْفَ بَعَثَ النَّبِيُّ ﷺ أُمَرَاءَهُ (٨) وَاحِدًا بَعْدَ وَاحِدٍ فَإِنْ سَهَا (٩) أَحَدٌ مِنْهُمْ رُدَّ إِلَى السُّنَّةِ.
• [٧٢٤٢] حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ (١٠) قَالَ: أَتَيْنَا النَّبِيَّ ﷺ وَنَحْنُ شَبَبَةٌ (١١) مُتَقَارِبُونَ،
(١) لأبي ذر وعليه صح: "وَقَوْلِ اللَّهِ".(٢) بعده لأبي ذر وعليه صح: "الآيَةَ".(٣) [التوبة: ١٢٢].(٤) [الحجرات: ٩].(٥) لأبي ذر عن الكشميهني: "الرَّجُلانِ".(٦) على حاشية البقاعي: "دخلا" ونسبه لنسخة.(٧) [الحجرات: ٦].(٨) لأبي ذر عن الكشميهني: "أُمَرَاءَ".(٩) عليه صح.(١٠) لأبي ذر وعليه صح: "مالِكُ بنُ الحُوَيْرِثِ".(١١) شببة: جمع شابًّ. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: شبب).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute