أَنَّ (١) مَا كُنْتُ أَقُولُ لَهُمْ حَقٌّ (٢) "، ثُمَّ قَرَأَتْ: ﴿إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى (٣)﴾ (٤)، ﴿وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ﴾ (٥) يَقُولُ (٦): حِينَ تَبَوَّءُوا مَقَاعِدَهُمْ مِنَ النَّارِ.
• [٣٩٧١ - ٣٩٧٢] حدثني (٣) عُثْمَانُ، حَدَّثَنَا عَبْدَةُ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ﵄ قَالَ: وَقَفَ النَّبِيُّ ﷺ عَلَى قَلِيبِ (٧) بَدْرٍ، فَقَالَ: "هَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا؟ "، ثُمَّ قَالَ: "إِنَّهُمُ الْآنَ يَسْمَعُونَ (٨) مَا أَقُولُ"، فَذُكِرَ لِعَائِشَةَ فَقَالَتْ: إِنَّمَا قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: "إِنَّهُمُ الْآنَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّ الَّذِي كُنْتُ أَقُولُ لَهُمْ هُوَ الْحَقُّ"، ثُمَّ قَرَأَتْ: ﴿إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى﴾ (٤) حَتَّى قَرَأَتِ الْآيَةَ.
٨ - بَابُ (٩) فَضْلِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا (١٠)
• [٣٩٧٣] حدثني (١١) عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ حُمَيْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا ﵁ يَقُولُ: أُصِيبَ حَارِثَةُ يَوْمَ
(١) كذا بالضبطين، ورقم عليه (معا).(٢) لأبي ذر عن الكشميهني: "لَحَقٌّ" وبعده صح.(٣) عليه صح.(٤) [النمل: ٨٠].(٥) [فاطر: ٢٢].(٦) رسم أوله بالتاء المثناة الفوقية، والياء المثناة التحتية معًا. لأبي ذر وعليه صح: "تَقُولُ".* [٣٩٧٠] [التحفة: خ م ١٦٨١٨](٧) قليب: القليب: هي البئر التي لم تطوَ (تبنَ). (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: قلب).(٨) لابن عساكر: "ليسمعون".* [٣٩٧١ - ٣٩٧٢] [التحفة: خ م س ٧٣٢٣](٩) سقط عند أبي ذر، والأصيلي، وابن عساكر.(١٠) قوله: "فضل من شهد بدرًا" عليه صح، ورقم عليه لأبي ذر، والأصيلي، وابن عساكر.(١١) لأبي ذر وعليه صح، والأصيلي، وابن عساكر: "حدّثنا".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute