فَكَانَ ابْنُ عَوْنٍ يَقِفُ فِي هَذَا الْمَكَانِ عَنْ حَدِيثِ الشَّعْبِيِّ، وَيُحَدِّثُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ بِمِثْلِ هَذَا الْحَدِيثِ، وَيَقِفُ فِي هَذَا الْمَكَانِ وَيَقُولُ (١): لَا أَدْرِي أَبَلَغَتِ الرُّخْصَةُ غَيْرَهُ أَمْ لَا؟
رَوَاهُ أَيُّوبُ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ.
• [٦٦٨١] حدثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ جُنْدَبًا قَالَ: شَهِدْتُ النَّبِيَّ ﷺ صَلَّى يَوْمَ عِيدٍ، ثُمَّ خَطَبَ، ثُمَّ قَالَ: "مَنْ ذَبَحَ فَلْيُبَدِّلْ مَكَانَهَا، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ ذَبَحَ (٢) فَلْيَذْبَحْ بِاسْمِ اللَّهِ (٣) ".
١٥ - باب الْيَمِينِ الْغَمُوسِ
﴿وَلَا تَتَّخِذُوا أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا (٤) وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِمَا صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ (٥).
دَخَلًا: مَكْرًا وَخِيَانَةً.
• [٦٦٨٢] حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ، أَخْبَرَنَا (٦) النَّضْرُ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا فِرَاسٌ،
(١) لأبي ذر وعليه صح: "فَيَقُولُ".* [٦٦٨٠] [التحفة: خ م س ق ١٤٥٥ - خ م د ت س ١٧٦٩](٢) عليه صح.(٣) قوله: "بِاسمِ اللَّهِ" رقم عليه لأبي ذر وعليه صح.* [٦٦٨١] [التحفة: خ م س ق ٣٢٥١](٤) لأبي ذر وعليه صح: " ﴿بَعْدَ ثُبُوتِهَا﴾ الآيَةَ".(٥) [النحل: ٩٤]. وقوله: " ﴿وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِمَا صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ " ليس عند أبي ذر.(٦) لأبي ذر وعليه صح: "حدَّثنا".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute