فُلَانِ بْنِ جَارُودٍ (١) لِأَنَسٍ ﵁: أَكَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُصَلِّي الضُّحَى؟ فَقَالَ (٢) مَا رَأَيْتُهُ صَلَّى غَيْرَ ذَلِكَ الْيَوْمِ.
٣٣ - بَابٌ الرَّكْعَتَانِ (٣) قَبْلَ الظُّهْرِ
• [١١٨٧] حدثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ (٤)، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ﵄ قَالَ: حَفِظْتُ مِنَ النَّبِيِّ ﷺ عَشْرَ رَكَعَاتٍ: رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ فِي بَيْتِهِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ فِي بَيْتِهِ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلَاةِ الصُّبْحِ، كَانَتْ (٥) سَاعَةً لَا يُدْخَلُ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ فِيهَا (٦).
• [١١٨٨] حَدَّثَتْنِي حَفْصَةُ، أَنَّهُ كَانَ إِذَا أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ وَطَلَعَ الْفَجْرُ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ.
• [١١٨٩] حدثنا مُسَدَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ ﵂: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ لَا يَدَعُ أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْغَدَاةِ (٦).
(١) لأبي ذر، والأصيلي: "الْجَارُودِ".(٢) لأبي ذر، والأصيلي، وأبي الوقت وعليه صح: "قال".* [١١٨٦] [التحفة: خ د ٢٣٤](٣) لأبي ذر، والأصيلي، وأبي الوقت، وابن عساكر وعليه صح: "الرَّكْعَتَينِ".(٤) لأبي ذر: "هو ابْنُ زَيْدٍ". وللأصيلي: "حمَّادٌ عَنْ أيُّوبَ".(٥) لأبي ذر، والأصيلي، وأبي الوقت وعليه صح: "وَكانَتْ".(٦) عليه صح.* [١١٨٧] [التحفة: خ ت ٧٥٣٤]* [١١٨٨] [التحفة: خ م ت س ق ١٥٨٠١]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute