﴿إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ﴾ (١)
وَقَالَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ: ﴿فُجِّرَتْ﴾ (٢): فَاضَتْ.
وَقَرَأَ الْأَعْمَشُ وَعَاصِمٌ: ﴿فَعَدَلَكَ﴾ (٣) بِالتَّخْفِيفِ، وَقَرَأَهُ (٤) أَهْلُ الْحِجَازِ بِالتَّشْدِيدِ (٥)، وَأَرَادَ مُعْتَدِلَ الْخَلْقِ، وَمَنْ خَفَّفَ يَعْنِي: فِي أَيِّ صُورَةٍ شَاءَ إِمَّا حَسَنٌ وَإِمَّا قَبِيحٌ، وَطَوِيلٌ وَ (٦) قَصِيرٌ.
* * *
(١) قبله لأبي ذر وعليه صح: "سورة". وبعده له وعليه صح: "بسم اللَّه الرحمن الرحيم" ..(٢) [الانفطار: ٣].(٣) [الانفطار: ٧].(٤) لأبي ذر وعليه صح: "وقرأَ".(٥) وهي قراءة نافع وابن كثير وأبي عمرو وابن عامر وأبي جعفر ويعقوب. (انظر: النشر في القراءات العشر) (٢/ ٣٩٩).(٦) لأبي ذر وعليه صح: "أو طويلٌ أو".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute