كتاب صحيح البخاري - ط التأصيل

٧٦ - كتاب الاستئذان - ٤ - باب تسليم القليل على الكثير - ج: 8 - ص: 143

قَبْلَ عِبَادِهِ، السَّلَامُ عَلَى جِبْرِيلَ، السَّلَامُ عَلَى مِيكَائِيلَ، السَّلَامُ عَلَى فُلَانٍ (١)، فَلَمَّا انْصَرَفَ النَّبِيُّ ﷺ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ فَقَالَ: "إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّلَامُ، فَإِذَا جَلَسَ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلَاةِ فَلْيَقُلِ: التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ - فَإِنَّهُ إِذَا قَالَ ذَلِكَ أَصَابَ كُلَّ عَبْدٍ صَالِحٍ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ - أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، ثُمَّ (٢) يَتَخَيَّرْ (٣) بَعْدُ مِنَ الْكَلَامِ مَا شَاءَ".

٤ - بَابُ تَسْلِيمِ الْقَلِيلِ عَلَى الْكَثِيرِ

• [٦٢٣٧] حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ أَبُو الْحَسَنِ (٤)، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: "يُسَلِّمُ الصَّغِيرُ عَلَى الْكَبِيرِ، وَالْمَارُّ عَلَى الْقَاعِدِ، وَالْقَلِيلُ عَلَى الْكَثِيرِ".

٥ - بَابُ تَسْلِيمِ الرَّاكِبِ (٥) عَلَى الْمَاشِي

• [٦٢٣٨] حدثنا مُحَمَّدٌ (٦)، أَخْبَرَنَا مَخْلَدٌ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي زِيَادٌ،

---

(١) قوله: "عَلَى فُلَانٍ" لأبي ذر وعليه صح: "على فُلانٍ وفُلانٍ".
(٢) عليه صح.
(٣) هكذا هو في اليونينية مجزوم، وهو في الفرع مرفوع.
* [٦٢٣٦] [التحفة: خ م د س ق ٩٢٤٥]
(٤) قوله: "أَبُو الْحَسَنِ" ليس عند أبي ذر، وفي موضعه صح.
* [٦٢٣٧] [التحفة: خ ت ١٤٦٧٩]
(٥) قوله: "تَسْلِيمِ الرَّاكِبِ" لأبي ذر عن الكشميهني: "يُسَلِّمُ الرَّاكِبُ".
(٦) لأبي ذر وعليه صح: "حَدَّثَنِي محمدُ بنُ سَلامٍ"، وكتب "خف" فوق "سَلامٍ" أي بتخفيف اللام.