بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (١)
٦٣ - فضائِلُ (٢) القُرآنِ
١ - كَيْفَ نُزُولُ الْوَحْي (٣) وَأَوَّلُ مَا نَزَلَ
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: الْمُهَيْمِنُ: الْأَمِينُ، الْقُرْآنُ أَمِينٌ عَلَى كُلِّ كِتَابٍ قَبْلَهُ.
• [٤٩٦٦] حدثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ شَيْبَانَ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ: أَخْبَرَتْنِي عَائِشَةُ وَابْنُ عَبَّاسٍ ﵃، قَالَا: لَبِثَ النَّبِيُّ ﷺ بِمَكَّةَ عَشْرَ سِنِينَ يُنْزَلُ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ، وَبِالْمَدِينَةِ عَشْرًا (٤).
• [٤٩٦٧] حدثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، قَالَ: أُنْبِئْتُ أَنَّ جِبْرِيلَ أَتَى النَّبِيَّ ﷺ وعِنْدَهُ أُمُّ سَلَمَةَ، فَجَعَلَ يَتَحَدَّثُ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ لِأُمِّ سَلَمَةَ: "مَنْ هَذا؟ " أَوْ كَمَا قَالَ، قَالَتْ (٥): هَذَا دِحْيَةُ، فَلَمَّا قَامَ، قَالَتْ (٥): وَاللَّهِ مَا حَسِبْتُهُ إِلَّا إِيَّاهُ حَتَّى سَمِعْتُ خُطْبَةَ النَّبِيِّ ﷺ يُخْبِرُ خَبَرَ (٦) جِبْرِيلَ (٧) أَوْ كَمَا قَالَ.
(١) قوله: "بسم اللَّه الرحمن الرحيم" عليه صح، وليس عند أبي ذر.(٢) قبله لأبي ذر: "كتاب" وعليه صح، وقبله أيضًا: "باب" وعليه علامة السقوط، وفوقه صح، ولأبي ذر.(٣) قوله: "نُزُولُ الْوَحْيِ": لأبي ذر وعليه صح: "نَزَلَ الْوَحْيُ".(٤) لأبي ذر عن الكشميهني: "عشرَ سِنينَ".• [٤٩٦٦] [التحفة: خ س ٦٥٦٢](٥) عليه صح.(٦) عليه صح، وليس عند أبي ذر.(٧) قوله: "يُخْبِرُ خَبَرَ جِبْرِيلَ" لبعضهم: "بِخَبَرِ جِبْرِيلَ" بلا رقم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute