• [٣٤٢٢] حدثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَوْسٍ الثَّقَفِيِّ، سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "أَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى اللَّهِ صِيَامُ دَاوُدَ؛ كَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا، وَأَحَبُّ الصَّلَاةِ إِلَى اللَّهِ صَلَاةُ دَاوُدَ؛ كَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ وَيَقُومُ ثُلُثَهُ وَيَنَامُ سُدُسَهُ".
٥٦ - بَابٌ ﴿وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ﴾ إِلَى قَوْلِهِ: ﴿وَفَصْلَ الْخِطَابِ﴾ (١)
قَالَ مُجَاهِدٌ: الْفَهْمُ (٢) فِي الْقَضَاءِ (٣). ﴿وَلَا تُشْطِطْ﴾ (٤): لَا تُسْرِفْ. ﴿وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ (٢٢) إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً﴾ (٥) يُقَالُ لِلْمَرْأَةِ: نَعْجَةٌ، وَيُقَالُ لَهَا أَيْضًا: شَاةٌ. ﴿وَ (لِي) نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا﴾ (٦) مِثْلُ: (وَكَفَلَهَا زَكَرِيَّاءُ) (٧): ضَمَّهَا.
﴿وَعَزَّنِي﴾: غَلَبَنِي؛ صارَ أَعَزَّ مِنِّي، أَعْزَزْتُهُ: جَعَلْتُهُ عَزِيزًا. ﴿فِي الْخِطَابِ﴾ (٦)،
يُقَالُ: الْمُحَاوَرَةُ. ﴿قَالَ (٨) لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ (٩) وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ﴾: الشُّرَكَاءِ.
* [٣٤٢٢] [التحفة: خ م د س ق ٨٨٩٧](١) [ص: ١٧ - ٢٠].(٢) كذا ثبت بالضبطين لأبي ذر وعليه صح.(٣) بعده لأبي ذر وعليه صح: " ﴿وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ﴾ إلى … ".(٤) [ص: ٢٢].(٥) [ص: ٢٢، ٢٣].(٦) [ص: ٢٣].(٧) [آل عمران: ٣٧].(٨) عليه صح.(٩) قوله: " ﴿قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُوالِ نَعْجَتِكَ إلَى نِعَاجِهِ﴾ ". ليس عند أبي ذر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute