١٢ - وَقَوْلُ اللهِ (١) جَلَّ وَعَزَّ: ﴿وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ﴾ (٢) إِلَى قَوْلِهِ: ﴿أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ﴾ (٣)
﴿مَصْرِفًا﴾ (٤): مَعْدِلًا، ﴿صَرَفْنَا﴾ (٢)، أَيْ: وَجَّهْنَا.
١٣ - بَابُ قَوْلِ اللهِ تَعَالَى: ﴿وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ﴾ (٥)
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: الثُّعْبَانُ الْحَيَّةُ الذَّكَرُ مِنْهَا، يُقَالُ: الْحَيَّاتُ أَجْنَاسٌ: الْجَانُّ، وَالْأَفَاعِي، وَالْأَسَاوِدُ.
﴿آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا﴾ (٦): فِي مِلْكِهِ وَسُلْطَانِهِ.
يُقَالُ: ﴿صَافَّاتٍ﴾: بُسُطٌ أَجْنِحَتَهُنَّ. ﴿يَقْبِضْنَ﴾ (٧): يَضْرِبْنَ بِأَجْنِحَتِهِنَّ.
• [٣٣٠٣] حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ﵄ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ ﷺ يَخْطُبُ عَلَى المِنْبَرِ يَقُولُ: "اقْتُلُوا الحَيَّاتِ، وَاقْتُلُوا ذَا الطُّفْيَتَيْنِ (٨)، وَالْأَبْتَرَ (٩)؛ فَإِنَّهُمَا
(١) لأبي ذر وعليه صح: "بابُ قولِهِ".(٢) [الأحقاف: ٢٩].(٣) [الأحقاف: ٣٢].(٤) [الكهف: ٥٣].(٥) [البقرة: ١٦٤].(٦) [هود: ٥٦].(٧) [الملك: ١٩].(٨) الطفيتين: الطفية: خوصة المقل وهو شجر الدوم، شبه الخطين على ظهر الحية بخوصتين من خوص المقل. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: طفا).(٩) الأبتر: أصله قصير الذنب، وهو هنا صنف من الحيات أزرق مقطوع الذنب، لا تنظر إليه حامل إلا ألقت ما في بطنها. (انظر: مشارق الأنوار) (١/ ٧٧).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute