١٣ - بَابٌ ﴿لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ (١) وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ﴾ (٢)
• [٦٦٧٠] حدثني (٣) مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ هِشَامٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، عَنْ عَائِشَةَ ﵂ ﴿لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ﴾ (٤) قَالَ: قَالَتْ أُنْزِلَتْ فِي قَوْلِهِ: لَا، وَاللَّهِ، وبَلَى وَاللَّهِ.
١٤ - بَابٌ إِذَا حَنِثَ نَاسِيًا فِي الْأَيْمَانِ
وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿وَ (٥) لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ﴾ (٦)، وَقَالَ: ﴿لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ﴾ (٧).
• [٦٦٧١] حدثنا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، حَدَّثَنَا زُرَارَةُ بْنُ أَوْفَى، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ يَرْفَعُهُ قَالَ: "إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ لِأُمَّتِي عَمَّا وَسْوَسَتْ أَوْ حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا، مَا لَمْ تَعْمَلْ بِهِ أَوْ تَكَلَّمْ".
(١) لأبي ذر وعليه صح: " ﴿فِي أَيْمَانِكُمْ﴾ الآيَةَ".(٢) [البقرة: ٢٢٥].(٣) لأبي ذر وعليه صح: "حدَّثنا".(٤) [البقرة: ٢٢٥]. وزاد لأبي ذر وعليه صح: " ﴿فِي أَيْمَانِكُمْ﴾ ".* [٦٦٧٠] [التحفة: خ س ١٧٣١٦](٥) حرف الواو عليه صح، وليس عند أبي ذر.(٦) [الأحزاب: ٥].(٧) [الكهف: ٧٣].* [٦٦٧١] [التحفة: ع ١٢٨٩٦]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute