• [٣٩٣٥] حدثنا عَبْدَانُ، حَدَّثَنَا (١) عَبْدُ اللَّهِ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ (٢) بْنِ عَبَّاسٍ ﵄، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يَسْدِلُ (٣) شَعْرَهُ، وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ يَفْرُقُونَ رُءُوسَهُمْ، وَكَانَ أَهْلُ الْكِتَابِ يَسْدِلُونَ رُءُوسَهُمْ، وَكَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُحِبُّ مُوَافَقَةَ أَهْلِ الْكِتَابِ فِيمَا لَمْ يُؤْمَرْ فِيهِ بِشَيْءٍ، ثُمَّ فَرَقَ النَّبِيُّ ﷺ رَأْسَهُ.
• [٣٩٣٦] حدثني (٤) زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنَا (٥) هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا أَبُو بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵄ قَالَ: هُمْ أَهْلُ الْكِتَابِ، جَزَّءُوهُ أَجْزَاءً؛ فَآمَنُوا بِبَعْضِهِ، وَكَفَرُوا بِبَعْضِهِ (٦).
٨٥ - بَابُ (٧) إِسْلَامُِ (٨) سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ ﵁ -
• [٣٩٣٧] حدثني الْحَسَنُ (٩) بْنُ عُمَرَ بْنِ شَقِيقٍ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ، قَالَ أَبِي: وَحَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ، عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ (١٠)، أَنَّهُ تَدَاوَلَهُ بِضْعَةَ عَشَرَ مِنْ رَبٍّ إِلَى رَبٍّ.
(١) لأبي ذر وعليه صح: "أخبرنا".(٢) قوله: "عَبْدِ اللَّهِ": عليه صح، وليس عند أبي ذر.(٣) يسدل: السَّدْل: الإرخاء والإرسال والإسبال. (انظر: تفسير غريب ما في الصحيحين) (ص ١٤٨).* [٣٩٣٥] [التحفة: خ م د تم س ق ٥٨٣٦](٤) لأبي ذر وعليه صح: "حدثنا".(٥) لأبي ذر وعليه صح: "حدثني".(٦) بعده لأبي ذر، والكشميهني: "يعني: قول اللَّه تعالى ﴿الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ﴾ ".* [٣٩٣٦] [التحفة: خ ٥٤٦٣](٧) ليس عند أبي ذر، وعليه صح.(٨) كذا بالضبطين، وعليه صح، ورقم عليه لأبي ذر.(٩) عليه صح.(١٠) عليه صح، وليس عند أبي ذر.* [٣٩٣٧] [التحفة: خ ٤٤٩٧]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute